لو أن قلوبنا طهرت ما شبعنا من كلام ربِّنا ...


قال عثمان بن عفان رضي الله عنه :
====================
لو أن قلوبنا طهرت ما شبعنا من كلام ربِّنا ، وإني لأكره أن يأتي عليَّ يوم لا أنظر في المصحف .
----------------------------------------------------------------------------------
ما أسرَّ أحد سريرة إلا أبداها الله تعالى على صفحات وجهه ، وفلتات لسانه .
----------------------------------------------------------------------------------
إن الله ليزعَ بالسلطان ما لا يزع بالقرآن .
----------------------------------------------------------------------------------
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لا تغرَّنَّكم طنطنة الرجل بالليل (يعني صلاته) ، فإنَّ الرجل - كل الرجل - مَنْ أَدَّى الأمانة إلى مَن ائتمنه ، ومن سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده .
----------------------------------------------------------------------------------
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : الصبر مطية لا تكبو .
----------------------------------------------------------------------------------
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : لا تنظر إلى من قال ، وانظر إلى ما قال .
----------------------------------------------------------------------------------
سئل أبو الدرداء رضي الله عنه : ما الأمانة ؟ قال : الغُسْلُ من الجنابة ، إنَّ الله لم يأمن ابن آدم على شيء من دينه غيرها .
----------------------------------------------------------------------------------
سأل معاويةُ الحسنَ بن علي رضي الله عنهما عن الكرم ، فقال : الكرم التبرُّع بالمعروف قبل السؤال ، والإطعام في المحلِّ ، والرأفة بالسائل مع بذل النائل .
----------------------------------------------------------------------------------
قال وهب بن منبه :
==========
إذا مدحك الرجل بما ليس فيك فلا تأمنه أن يذمَّك بما ليس فيك .
----------------------------------------------------------------------------------
العِلْمُ خليل المؤمن ، والحِلْم وزيره ، والعقل دليله ، والعمل قَيِّمُه ، والصبر أمير جنوده ، والرفق أبوه ، واللِّينُ أخوه .
----------------------------------------------------------------------------------
المؤمن ينظر ليعلم ، ويتكلم ليفهم ، ويسكت ليسلم ، ويخلو ليغنم .
----------------------------------------------------------------------------------
استكثر من الإخوان ما استطعت ، فإن استغنيت عنهم لم يضروك ، وإن احتجت إليهم نفعوك .
----------------------------------------------------------------------------------
وجدتُ على حاشية التوراة اثنين وعشرين حرفًا كان صلحاء بني إسرائيل يجتمعون فيقرءونها ويتدارسونها : لا كنز أنفع من العلم ، ولا مال أربح من الحلم ، ولا حسب أوضع من الغضب ، ولا قرين أزين من العمل ، ولا رفيق أشين من الجهل ، ولا شرف أعز من التقوى ، ولا كرم أوفى ممن ترك الهوى ، ولا عمل أفضل من الفكر ، ولا حسنة أعلى من الصبر ، ولا سيِّئة أخزى من الكبر ، ولا دواء ألين من الرفق ، ولا داء أوجع من الخُرْق ، ولا رسول أعدل من الحقِّ ، ولا دليل أنصح من الصدق ، ولا فقر أذلّ من الطمع ، ولا غنى أشقى من الجَمْعِ ، ولا حياة أطيب من الصحَّة ، ولا معشية أهنأ من العفَّة ، ولا عبادة أحسن من الخشوع ، ولا زهد خير من القنوع ، ولا حارس أحفظ من الصمت ، ولا غائب أقرب من الموت .
----------------------------------------------------------------------------------
قال عبد الله بن المبارك : رأس التواضع أن تضع نفسك عند مَنْ دونك في نعمة الدنيا ، حتى تُعْلِمَهُ أنه ليس لك بدنياك عليه فضل ، وأن ترفع نفسك عمَّن هو فوقك في الدنيا ، حتى تُعْلِمَهُ أنه ليس له بدنياه عليك فضل .
----------------------------------------------------------------------------------
وقيل لعبد الله بن المبارك : ما التواضع ؟ قال : التكبُّر على الأغنياء .
----------------------------------------------------------------------------------
قال الحسن البصرى : الزاهد إذا رأى أحدًا قال : هذا أفضل مني . فذهب إلى أن الزهد هو التواضع .
----------------------------------------------------------------------------------
وسُئل الحسن البصرى عن حُسْنِ الخُلُق ، فقال : الكرم والبذلة والاحتمال .
----------------------------------------------------------------------------------
قال ميمون بن مهران : ثلاثٌ المؤمن والكافر فيهن سواء : الأمانة تؤدِّيها إلى من ائتمنك عليه من مسلم وكافر ، وبرُّ الوالدين ، قال الله تعالى : {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا} [لقمان: 15] ، والعهدُ تفي به لمن عاهدتَ من مسلم أو كافر .
----------------------------------------------------------------------------------
قال أويس القرني رحمه الله : الزهد هو ترك الطلب للمضمون . (وهو إشارة إلى الرزق).
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.