قصة محرك السفينة العملاقة الذي تعطل ...


هل سمعت يوماً عن قصة محرك السفينة العملاقة الذي تعطل ؟ .. تفضلوا الحكاية ..
استعان اصحاب السفينة بجميع الخبراء الموجودين ، لكن لم يستطع أحد منهم معرفة كيف يصلح المحرك .. ثم احضروا رجل عجوز يعمل في إصلاح السفن منذ أن كان شاب يافع .. كان يحمل حقيبة أدوات كبيرة معه .. وعندما وصل باشر في العمل .. فحص المحرك بشكل دقيق ، من القمة إلى القاع .. كان هناك اثنان من اصحاب السفينة معه يراقبونه ، راجين أن يعرف ماذا يفعل لإصلاح المحرك ..
بعد الانتهاء من الفحص ، ذهب الرجل العجوز الى حقيبته وأخرج مطرقة صغيرة .. وبهدوء طرق على جزء من المحرك .. وفوراً عاد المحرك للحياة .. وبعناية أعاد المطرقة الى مكانها .. المحرك أصلح !
بعد اسبوع استلم أصحاب السفينة فاتورة الإصلاح من الرجل العجوز وكانت عشرة آلاف دولار .. فقال اصحاب السفينة : ماذا ؟! .. أصحاب السفينة هتفوا : " هو بالكاد فعل شيئاً " لذلك كتبوا للرجل العجوز ملاحظة تقول " رجاءاً أرسل لنا فاتورة مفصلة .
الرجل ارسل الفاتورة كالتالي :
الطرق بالمطرقة….........… $2
المعرفة أين تطرق ….....…. $9998
العبرة : الجهد مهم ، لكن معرفة أين تبذل الجهد في حياتك هو الفرق !
----------------------------------------------------------------------------------
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها : أنا أعمى أرجوكم ساعدوني .. فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها .. ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه .. لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية ، فعرف أن شيئاً قد تغير ، وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير ، فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي : " نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله " .
والحكمة من القصة هي أن تغير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب .
----------------------------------------------------------------------------------
فتحت محارة في قاع المحيط غطاءها للمياه وأثناء مرور الماء قامت الخياشم بالتقاط الطعام وإرساله لمعدتها .. وفجأة حركت سمكة كبيرة الرمل بشدة .. وتعلمون كم تكره المحارة الرمل لأنه خشن إلى حد يجعل حياتها صعبة وغير مريحة عندما يتسرب إلى الداخل .. وبسرعة أغلقت المحارة قشرتها عليها لتحمي نفسها ولكن كان الأوان قد فات!
فقد دخلت حبة رمل خشنة واستقرت بين الجلد الداخلي والقشرة وكم أزعجت حبة الرمل المحارة ! .. لكن بدأت في الحال غدد خاصة منحها الله للمحارة بتكوين مادة خاصة ناعمة ولامعة حول ذرة الرمل .. وعلى مرِّ السنين أضافت المحارة طبقات أخرى حول ذرة الرمل حتى أنتجت لؤلؤة ناعمة جميلة وثمينة ..
وها نحن في بعض الأحيان نتعرض إلى مشاكل كثيرة ومماثلة لحبة الرمل بالنسبة لهذه المحارة ونستغرب ما تسببه لنا من تعب وقلق وإزعاج ولكن نعمة الله علينا وتدبيره يعملان العجائب بمشاكلنا ونقاط ضعفنا إذا سلمنا الأمر له حيث أننا نصبح أكثر تواضعا وإلحاحا في دعواتنا ونتمتع بقدرة أكبر للتصدي للمشكلات ، وكنعمة من النعم يحول الله الرمل الخشن في حياتنا إلى لآلئ ثمينة من العزيمة والمتانة تجلب الأمل والتشجيع للكثيرين .
----------------------------------------------------------------------------------
حدث أن أحد سائقي سيارات التاكسي في دينفر بأمريكا نظر في وجوه الركاب .. ثم أوقف السيارة ونزل منها .. ثم عاد بعد عدة دقائق ومعه علبة من الحلوى وأعطى كل راكب قطعة منها .. ولما أجرت معه إحدى الجرائد مقابلة صحفية بخصوص هذا النوع من الكرم والذي كان يبدو غير عادي .. قال : أنا لم أقم بعمل شيء كي أجذب إنتباه الصحف ، ولكني رأيت الكآبة على وجوه الركَّاب في ذلك اليوم ، فقررت أن أقوم بعمل شيء يسعدهم .. فأنا أشعر بالسعادة عند العطاء .. وما قمت به ليس إلا شيئاً بسيطاً في هذا الجانب ..
فكن ياصديقى دائم العطاء .. وتذكر أن العطاء لايشترط أن يكون ماديا فقط .. فهناك عطاء الحب .. وعطاء الحنان .. وعطاء العطف .. وعطاء المواساة وتخفيف اّلام الأخرين بالإبتسامة ترسمها على وجوههم عن طريق الكلمات الطيبة التى تبث فى قلوبهم العزيمة والأمل والإصرار .
----------------------------------------------------------------------------------
يُحكى أن شخصاً يبلغ الأربعين سنة سمع موعظة عن ضرورة التغيير .. فعزم على تغيير العالم بأسره .. فطفق يجوب القارات ويقطع البلدان ، وأفنى عشرين سنة من عمره لم يغير فيها شخصاً واحداً .. فأحس بصعوبة الأمر ، فقرر تغيير إستراتيجيته .. فعمل بكل ما أوتي من قوة على تغيير مدينته حيث كان عمره 60 سنة .. وقد وجد أن هذا أيضا أمر بالغ الصعوبة .. وحينها كان قد بلغ الثمانين سنة .. لقد أدرك أن الشيء الوحيد الذي كان يمكنه أن يغيره هو ( نفسه ) ..
فأصبح يلوم نفسه معاتباً ويقول : ( يا ليتني فعلت ذلك في الماضي .. إذا لاستطعت أن أغير عائلتي ومن بعدها مدينتي ومن ثم بلادي .. وأخيراً العالم ) .
----------------------------------------------------------------------------------
خلال تجواله في المصنع لاحظ المدير شاباً يستند إلى الحائط ولا يقوم بأي عمل .. اقترب منه وقال له بهدوء : كم مكسبك ؟ .. كان الشاب هادئا ومتفاجئا بالسؤال الشخصي .. وأجاب : تقريبًا أكسب 700 دينار شهريا يا سيدي , لماذا ؟ .. بدون إجابة المدير أخرج محفظته وأخرج 700 دينار نقداً وأعطاها للشاب ( بمثابة إنهاء الخدمة )
ثم قال : أنا أدفع للناس هنا ليعملوا وليس للوقوف والآن هذا راتبك الشهري مقدماً .. اخرج ولاتعد .. استدار الشاب وأسرع في الابتعاد عن الأنظار .. نظر المدير إلى الباقين وقال المدير بنبرة تهديد : هذا ينطبق على الكل في هذه الشركة .. من لا يعمل ننهي عقده مباشرةً اقترب المدير من أحد المتفرجين ، وسأله من هو الشاب الذي قمت أنا بطرده ؟ .. فجاءه الرد المفاجئ : كان رجل توصيل البيتزا يا سيدي !! ..
[ خذ الأمور ببساطة وأترك العصبية ] .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.