قال بعض الحكماء : أَحْيُوا الحياء بمجالسة من يُستْحى منه .
----------------------------------------------------------------------------------
قيل الحياء : ذوبان الحشا لاطِّلاع المولى ، ويقال: الحياء انقباض القلب ، لتعظيم الربِّ.
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
قال بعض الفقهاء : الحياء خليل المؤمن .
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
وقيل : ثلاثة من أعلام الحياء : وزن الكلام قبل التفوُّه ، ومجانبة ما يحتاج إلى الاعتذار منه ، وترك إجابة السفيه حلمًا عنه .
----------------------------------------------------------------------------------
قال رجل لحكيم : ما رأيتُ صادقًا ! فقال له : لو كنت صادقًا لعرفت الصادقين .
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
قال رجل لحكيم : ما رأيتُ صادقًا ! فقال له : لو كنت صادقًا لعرفت الصادقين .
----------------------------------------------------------------------------------
قيل عن الصبر : هو الفناء في البلوى بلا ظهور شكوى .
----------------------------------------------------------------------------------
وقيل : الصبر المقام مع البلاء بحُسْنِ الصحبة ، كالمقام مع العافية .
----------------------------------------------------------------------------------
قال بعض العلماء : الحِلْمُ أرفع من العقل ، لأن الله تعالى تسمَّى به .
----------------------------------------------------------------------------------
قيل في مَنْثُورِ الْحِكَمِ : الْحِلْمُ حِجَابُ الآفَاتِ .
----------------------------------------------------------------------------------
وسئل بزرجمهر عن الحلم ، فقال : العفو عند المقدرة .
----------------------------------------------------------------------------------
وقال بعض الحكماء : أصل المحاسن كلها الكرم ، وأصل الكرم نزاهة النفوس عن الحرام ، وسخاؤها بما ملكتْ من الخاصِّ والعامِّ ، وجميع خصال الخير وفروعه .
----------------------------------------------------------------------------------
وقيل في منثور الْحِكَمِ : الْجُودُ عن موجودٍ .
----------------------------------------------------------------------------------
وقيل في الْمَثْلِ : سُؤْدُدٌ بِلاَ جُودٍ ، كَمَلِكٍ بلا جنودٍ .
----------------------------------------------------------------------------------
وقال بعض الحكماء : الْجُودُ حارس الأعراض .
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
وقال بعضهم : الزهد هو طلب الحلال .
----------------------------------------------------------------------------------
وقال بعض البلغاء : إنَّ العدل ميزان اللَّه الذي وضعه للخلق ، ونصبه للحقِّ ، فلا تُخَالِفْهُ في ميزانه ، ولا تعارضه في سلطانه ، وَاسْتَعِنْ على العدل بِخلَّتَيْنِ : قلَّة الطَّمع ، وَكَثْرَة الْوَرَعِ .
----------------------------------------------------------------------------------
وقال الشَّيخ تقيُّ الدِّين بن الصلاح الشافعي : العدل تَحْصِيلُ منفعته وَدَفْعُ مَضَرَّتِهِ ، وعند الاجتماع يُقَدَّمُ أَرْجَحُهُمَا ، لتحصيل أعظم المصلحتين بِتَفْوِيتِ أدناهما ، وَدَفْعِ أعظم الْمَفْسَدَتَيْنِ باحتمال أدناهما .
----------------------------------------------------------------------------------
وقال بعض الحكماء : ليست العزَّة حُسْنَ الْبِزَّةِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.