خصص ساعة واحدة على الأقل كل يوم للقراءة ...


حاول بقدر الإمكان أن تخصص ساعة واحدة على الأقل كل يوم تقضيها فى القراءة .. وكن على ثقة أن هذه العادة بمفردها سوف تغير حياتك للأفضل . 
----------------------------------------------------------------------------------
يقول روبين شارما ( كاتب ومدرب ) : فى أيام صباى الأولى قال لى والدى ذات مرة : " قلل مما تدفعه إيجاراً لمسكنك أو مما تنفقه على طعامك ، ولكن إياك أن تقلل من استثمار مالك فى شراء كتاب مفيد "، وقد كانت فلسفة هذا الوالد هى أن الأمر لا يتطلب إلا فكرة واحدة تكتشفها فى أحد الكتب لتأخذك إلى مستوى جديد تماماً ، وتغير نظرتك إلى العالم تغييراً جذريا .
----------------------------------------------------------------------------------
إن واحدة من الطرق التى يمكن أن تصبح بها قائداً أن تدرس القادة ، وأن تتبع قائداً أو أكثر لفترة ، وبعدها يمكنك أن تصبح قائدا .

----------------------------------------------------------------------------------
ينبغى ألا يتعجل أحد أن يكون قائداً أو مؤثراً كبيراً .. عليه فقط أن ينضم إلى كيان مؤثر ويشاهد القائد ويساعده فسيصبح بذلك لبنة فى بناء هذا القائد ومن يدرى ربما يكون له من بعد بناءه الخاص ، وحتى إذا لم تؤهله إمكانياته لذلك فتكفى مساندته ودعمه لهذا القائد الذى اتبعه ، لذلك فبحثك عن قائد تتبعه يجب أن يسبق بحثك عن تابع تقوده .
----------------------------------------------------------------------------------
إن الإجبار أو قل المسئولية يدفعان الإنسان لمزيد من بذل الجهد لذلك يؤكد التنمويون والتربويون دائماً على معنى أن نجبر أنفسنا على التحرك كوسيلة من وسائل النجاح فى أى عمل .
----------------------------------------------------------------------------------
إننا نستطيع بشئ من الجدية والمسئولية أن نضاعف نجاحاتنا وقدراتنا .
----------------------------------------------------------------------------------
إن فكرة النظر إلى العمل الذى نرغب القيام به على أنه مسألة حياة أو موت تمنحنا من القوة والدافعية الكثير .
----------------------------------------------------------------------------------
كان هناك كلب يعرف بسرعته الشديدة وتبجحه وتباهيه على غيره من الكلاب بسبب ذلك ، وفى أحد الأيام رأى أرنباً فجرى خلفه مسافة طويلة لكنه لم يلحق به فحينما سأله باقى الكلاب عن ذلك قال لا تنسوا أنه كان يجرى للنجاة بحياته أما أنا فكنت أجرى لمجرد المتعة فالمسألة بالنسبة لى كانت لهواً ولعباً أما بالنسبة له فكانت مسألة حياة أو موت .
----------------------------------------------------------------------------------
عندما كان الأب على فراش الموت همس فى أذن ولده قائلاً : " أى بُنىَّ ، لا تعش حياة كتلك التى عشتها ، إننى لم أفعل الشئ الصحيح فى الحياة ولم أحدث تغييراً حقيقياً ، أى بنى ، عدنى بأنك لن تعيش حياة كالحياة التى عشتها " .
----------------------------------------------------------------------------------
فى أحد المعسكرات الصيفية للأطفال كان أحد المستشارين التربويين واسمه جيف يوصى مشرفى المعسكر قائلا " فكر دائما فى الطريقة التى كنت ستتصرف بها مع هذا الطفل لو كان أبواه يراقبانك " .
----------------------------------------------------------------------------------
كان والد جيف يوصيه دائما بقوله " امض فى حياتك كما لو كان أكثر شخص تحبه يراقبك "، ولنا أن نتخيل كيف يمكن أن تكون أعمالنا بل وحياتنا إذا مضينا فيها متخيلين أن أكثر شخص نحبه فيها يراقبنا .
----------------------------------------------------------------------------------
كان أحد الصالحين يمسك دائماً عصى بيديه فحينما سئل " مالك تدمن إمساك العصا ولست بكبير ولا مريض ؟ أجاب قائلاً : لأذكر أنى مسافر
فلا الضعف أوجب حملها علىَّ ... ولا أنى تحنيت من كبـــر
ولكننى ألزمت نفسى حملهـا .... لأعلمها أن المقيم على سفر
----------------------------------------------------------------------------------
" لا تكن متواضعاً " وليس المقصود هنا طبعا التواضع الأخلاقى لكن المقصود التواضع فى الأهداف والطموحات ، التواضع فى الأحلام والأمنيات ، التواضع فى المكانة التى يقبل بها الإنسان لنفسه ، تماماً كما قصد شاعرٌ عربىٌ موفق حين قال : 
ونحن أناسٌ لا توسط بيننا ... لنا الصدر دون العالمين أو القبر.
----------------------------------------------------------------------------------
" كن متحمساً " هذه الفكرة ركز عليها فرانك سيناترا الأب حينما وجد سيناترا الابن يغنى بغير حماس فقال له بنبرة شديدة " لا تجعلنى أضبطك مرة أخرى تغنى هكذا بغير حماس .. واعلم أنك بغير الحماس لا شئ " .
----------------------------------------------------------------------------------
كان هناك طفل اسمه نيل أوستين وُلِد  بتشوه كبير فى اليدين فلم يغضب والده لهذا النقص أو يحتج وبالتالى لم يعلم ولده الغضب أو الاحتجاج .. إنما قدم لولده ولنا درساً غاية فى الروعة والتأثير حين قال له : "يا بنى لن تكون قادراً على كسب رزقك بيديك ، ولهذا من الأفضل أن تطور دماغك " ، فهم "نيل" هذه الجملة وطبقها ، فطور دماغه بالقراءة والفكر والتأمل والاحتكاك بالناجحين ، حتى أصبح واحداً من أشهر المؤلفين والمحاضرين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.