إجعل هدفك مسألة حياة أو موت ...


إجعل هدفك مسألة حياة أو موت فلا تسمح لنفسك بالتراجع أو الإرتداد طالما أنك درسته جيداً وتأكدت من أهميته بالنسبة لك واستعن فى ذلك بأن تكتب مزايا تحقيق هذا الأمر وسلبيات عدم تحقيقه ومطالعتها كل فترة قصيرة .
---------------------------------------------------------------------------------- 
إذا هممت بفعل شئ ، حتى لو كان هذا الشئ لن يعرف به غيرك ، فاسأل نفسك كيف كنت ستتصرف لو كان العالم كله ينظر إليك وتصرف على هذا الأساس .
----------------------------------------------------------------------------------
احفر فى أعماقك ففى داخلك ينبوع الخير ، ولن يكف أبداً عن التدفق ما دمت تحفر فيه ، ولكن هناك طبقةً تغطيه قد تكون رقيقة وقد تكون سميكة ، لكنها فى النهاية تنكشف ويظهر الينبوع إذا قمت بإزالة هذه الطبقة ، فسوف يظهر ينبوعاً رائعاً من الخير يظل يتدفق ويتدفق ما دمت تتعهده وترعاه ، ومهما بدا على بعضنا من سوء إلا أن هذا لا ينفى وجود هذا الينبوع ، الأمر فقط يحتاج أن نثق فى وجوده وأن نحفر لاستخراجه وأن نرعاه وننميه ليفيض على قلوبنا طمأنينة وسعادة ويفيض على الآخرين عطاء وحباً وسماحة .
----------------------------------------------------------------------------------
يجب أن نثق فى وجود ينبوع من الخير فى قلوب المحيطين بنا حتى ولو بدا لنا غير ذلك، هم فقط يحتاجون منا بعض التفهم والتقدير والتعاطف والصبر لينكشف ينبوعهم، والأهم قبل ذلك أن نكشف ينبوعنا نحن ، ونظهر خيرنا نحن ، إذ ليس أظهر لخير الآخرين من إظهارنا خيرنا .
----------------------------------------------------------------------------------
إن حياتنا قصيرة مهما طالت .. وإذا كان الأمر كذلك فليس علينا أن نضيعها فيما لا يستحق ، ليس علينا أن نهدر أوقاتنا القصيرة فيها وطاقاتنا المحدودة فيها فيما لا يستحق فأى فائدة مثلا فى تضييع الحياة فى جدالات لا فائدة منها أو ضغائن وأحقاد لا ثمر لها أو توافه لا قيمة لها أو تعذيب للذات وتقليل من شأن الذات يفسد الحياة ويضيع متعها .. الحياة قصيرة فلا تقصروها أكثر .
----------------------------------------------------------------------------------
إن فكرة إجبار أنفسنا على التحرك سواء إجباراً أدبياً أو مادياً هى فكرة عبقرية لمساعدتنا على إنهاء الأعمال التى ينبغى علينا إنهاؤها .
----------------------------------------------------------------------------------
ثق أن جديتك وإصرارك أهم مما سواهما وأنه بثقتك فى قدراتك والتعامل بجدية وإصرار مع الأمر تستطيع تحقيق أضعاف أضعاف ما كنت تتخيل أنه يمكنك تحقيقه وتذكر دائماً هذه المقولة الرائعة : " هناك جانب واحد فقط فى هذا الكون يمكن أن تكون على ثقة من تحسينه، وهذا هو ذاتك " تأكد أن أسهل شئ وأهم شئ يمكنك تحسينه هو ذاتك .
----------------------------------------------------------------------------------
استعن ببعض المعارف أو الأصدقاء على تنفيذ ماتريده فإذا كنت ترغب مثلا فى الحفاظ على صلاة الفجر فاتفق مع مجموعة من الأصدقاء والمعارف على أن يوقظ بعضكم البعض ، وإذا كنت ترغب مثلاً فى الذهاب إلى مكان ما فأخبر معارفك وأصدقائك بموعد ذهابك لهذا المكان وخاصة إذا كان موعدا مهما .
---------------------------------------------------------------------------------- 
استمر فى الممارسة وإن بدا النجاح مستحيلاً ، ولاتتعجل الوصول لأعلى المستويات فيما تقوم به من أعمال دون أن تمنح نفسك الوقت والجهد والاهتمام الكافى للممارسة والتدريب فلا شئ يرفع المستوى أكثر منهما .
----------------------------------------------------------------------------------
حدد من الآن ما تبغى أن تكون ماهراً فيه وضع خطة تدريب وممارسة وابدأ وسوف تجد أن المستوى يرتفع وأن المهارة تزداد حتى تصل لأعلى المستويات وتذكر أن البنَّاء يتعلم البناء بحق بينما هو يبنى ، والطبيب تزداد مهارته بحق وهو يعالج ، فالخبرة لها ثمن والتدريب له ثمن .
----------------------------------------------------------------------------------
رأيت نفسى طاغية متجبر حين أثور على ابنى أو على زوجتى أو على أحد العاملين معى بشكل مبالغ فيه دون أدنى اعتبار لإنسانيته وكرامته ، رأيت نفسى طاغية متجبر وأنا لا أقبل سريعاً اعتذار ابنى عن خطأ ارتكبه .
----------------------------------------------------------------------------------
رأيت نفسى رجلاً ضعيفاً فى كل موقف أخطأت فيه فى حق أحد بكلمة أو بإشارة أو تصرف ثم وقفت مبرراً أو معتذراً .. لم أر نفسى ضعيفاً لأننى أعتذر لكننى رأيت نفسى ضعيفاً لأننى أخطأت خطأ أوقفنى موقف المعتذر .. رأيت نفسى رجلاً ضعيفاً فى كل موقف تمر علىَّ فيه سحابة يأس أو إحباط إذ لا أراهما من شيم الأقوياء .
----------------------------------------------------------------------------------
رأيت نفسى شاباً متمرداً فى كل لحظة أتوقف فيها عن العمل أو أضيع وقتى فيما لا يفيد أو أرفض الانضباط فيما يجب علىَّ الانضباط فى أدائه ، أو أرفض الإنصياع لرأى فيه صالحى .
----------------------------------------------------------------------------------
رأيت نفسى طفلاً ساذجاً فى كل موقف أنشغل فيه بشئ تافه لا يستحق ، مضيعاً فيه طاقتى وفكرى .. رأيت نفسى طفلاً ساذجاً فى كل موقف أتسرع فيه فى إصدار قرار دون دراسة متأنية .
----------------------------------------------------------------------------------
رأيت نفسى إنساناً حقيقياً فى كل موقف أترفع فيه عن ذكر الآخرين بالسوء وفى كل موقف أعفو عن الآخرين وأصفح ، فى كل موقف ألتمس فيه الأعذار للآخرين ، وفى كل موقف أشعر فيه بالتعاطف مع ضعيف أو مريض أو مسكين ، رأيت نفسى إنساناً حقيقياً فى كل المواقف التى تحكمنى فيها الأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة وليس تصرفات الآخرين وأفعالهم .
----------------------------------------------------------------------------------
رأيت نفسى صاحب مبدأ ورسالة عندما أمد يد العون لكل من يحتاج العون حتى لو كان فى نفس مجالى دون أن أسمح لمشاعر التنافس البغيض أو الحقد الدفين أن تمنعنى عن ذلك .. رأيت نفسى صاحب مبدأ ورسالة فى كل موقف أبذل فيه جهداً أو أمنح فيه وقتاً للآخرين دون أن أنتظر أجراً على ذلك .. رأيت نفسى صاحب مبدأ ورسالة فى كل موقف أفرح فيه لنجاح الأخرين وتميزهم سواء كان ذلك فى مجالى أو غيره ، وفى كل موقف أفرح فيه لعمل متميز ينفع الناس سواء صدر هذا العمل منى أو من غيرى .. رأيت نفسى صاحب مبدأ ورسالة عندما أمد يد العون لكل من يحتاج .
----------------------------------------------------------------------------------
إن على الآباء ألا يحملوا أبناءهم ما لا يطيقون ، وأن يفهموا أن الأبناء لا يتشابهون وأنهم ليسوا لكل المهارات والمواهب يملكون ، وأن دورنا كآباء أن نكتشف مواهبهم ومهاراتهم وننميها ونطورها وأن نعلمهم أنهم إذا كانوا قد حرموا من موهبة ما فإن بداخلهم مواهب أخرى عليهم استخراجها وتنميتها .
----------------------------------------------------------------------------------
أيها الآباء والأمهات :
علموا أولادكم الثقة فى أنفسهم .. ازرعوا فيهم الثقة فى قدراتهم .. أعينوهم على استخراج ملكاتهم وقدراتهم .. علموهم النظر إلى ما يملكون لا إلى ما يفقدون .. علموهم الاستمتاع بما يملكون ، بدلا من أن تعلموهم الحزن على ما يفقدون .
----------------------------------------------------------------------------------
أيها الأبناء والبنات :
سامحوا آباءكم إن لم يزرعوا فيكم الثقة ، فما زالت التربية الحقيقة بعيدة عن كثير من الآباء .. لكن لا تتحججوا بتقصير الآباء ، وتحملوا مسئوليتكم فى قادم الأيام .. ازرعوا الثقة فى أنفسكم .. استخرجوا مواهبكم وقدراتكم .. ارفعوا درجة عزمكم وجدكم .. انجحوا ولو نجاحات صغيرة فى أشياء صغيرة، فسوف يدفعكم ذلك لنجاحات كبيرة فى أمور كبيرة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.