الرحمة رقة يجدها الإِنسان في نفسه ...


قال القرطبي رحمه الله : الرَّحمة رقَّةٌ يَجِدُهَا الإِنْسَانُ فِي نفسه عند رُؤية مُبْتَلًى ، أو صغيرٍ ، أو ضعيفٍ ، تَحْمِلُهُ عَلَى الإحسان له ، واللُّطف والرِّفق به ، وَالسَّعْيِ في كشف ما به .
----------------------------------------------------------------------------------
قال مجاهد رحمه الله : ما أدري أيُّ النعمتيْن عليَّ أعظمُ : أن هداني للإسلام ، أو عافاني من هذه الأهواء .
----------------------------------------------------------------------------------
قال قتادة رحمه الله : مَنْ أُعْطِيَ مالاً أو جمالاً أو ثيابًا أو علمًا ثم لم يتواضع فيه ، كان عليه وبالاً يوم القيامة .
----------------------------------------------------------------------------------
قال أبو حامد الغزالي :

============
أوحى الله تعالى إلى داود : يا داود ، مَن صَدَقَنِي في سريرته صَدَقْتُهُ عند المخلوقين في علانيته .
----------------------------------------------------------------------------------
معنى الوفاء الثبات على الحبِّ ، وإدامته إلى الموت معه ، وبعد الموت مع أولاده وأصدقائه .
----------------------------------------------------------------------------------
الزهد ترك ما سوى الله .
----------------------------------------------------------------------------------
الزهد عبارة عن الرغبة عن حظوظ النفس كلها إلى ما هو خير منها ، علمًا بأن المتروك حقير بالإضافة إلى المأخوذ .
----------------------------------------------------------------------------------
قال يحيى بن معاذ : صبر المحبِّين أشدُّ من صبر الزاهدين ، واعجبًا ! كيف يصبرون ؟ وأنشد :
الصبر يُحْمَدُ في المواطن كلها ... إلاَّ عليك فإنه لا يُحْمَدُ
----------------------------------------------------------------------------------

قال يحيى بن معاذ : الزهد ثلاثة أشياء : القلَّة ، والخلوة ، والجوع .
----------------------------------------------------------------------------------
 سُئل محمد بن الفضل عن الزهد ، فقال : النظر إلى الدنيا بعين النقص ، والإعراض عنها تعزُّزًا ، وتظرفًا ، وتشرفًا .
----------------------------------------------------------------------------------
سُئل الجُنَيْدِ عن الصبر ، فقال : هو تجرُّع المرارة من غير تعبيس (أى عبوس وتزمر).
----------------------------------------------------------------------------------
سُئِل الجُنَيْدِ عن الحياء ، فقال : رؤية الآلاء ورؤية التقصير ، فيتولَّد من بينهما حالة تُسَمَّى الحياء .
----------------------------------------------------------------------------------
سأل رويمُ بن أحمد الجنيدَ عن الزهد ، فقال : هو استصغار الدنيا ، ومحو آثارها من القلب .
----------------------------------------------------------------------------------
سئل الجنيد عن الزهد ، فقال : خلوُّ اليد من المِلْكِ ، والقلب من التَّتَبُّع .

---------------------------------------------------------------------------------- سئل الجنيد عن التواضع ، فقال : خفض الجناح للخلق ، ولين الجانب لهم .
----------------------------------------------------------------------------------
قال السَّرِيُّ : إنَّ الحياء والأُنْسَ يطرقان القلب ، فإن وَجَدَا فيه الزهد والورع حطَّا ، وإلاَّ رَحَلا .

----------------------------------------------------------------------------------
قال بشر بن الحارث : مَن عامل الله بالصدق ، استوحش من الناس .
----------------------------------------------------------------------------------
قال أبو سليمان الداراني : اجعل الصدق مطيتَك ، والحقَّ سيفَك ، واللهَ تعالى غايةَ طلبك
----------------------------------------------------------------------------------

سُئل الفُضَيل بن عياض عن الصبر ، فقال : هو الرضا بقضاء الله . قيل: وكيف ذلك؟ قال : الراضي لا يتمنَّى فوق منزلته .
----------------------------------------------------------------------------------
قال الفُضَيل بن عياض : الزهد في الدنيا هو القناعة . (وهذا إشارة إلى المال خاصَّة)
----------------------------------------------------------------------------------
سُئل الفُضَيل بن عياض عن التواضع ما هو ؟ فقال : أن تخضع للحقِّ وتنقاد له ، ولو سمعته من صبيٍّ قَبِلْتَهُ ، ولو سمعته من أجهل الناس قَبِلْتَهُ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.