هناك حكمة صينية تقول : " قبل أن تحكم على أدائى، ضع قدميك فى حذائى " فنحن فى كثير من الأحيان نحكم على الآخرين وتصرفاتهم دون أن نضع أنفسنا مكانهم وتكون النتيجة أحكاماً خاطئة ووسائل فى الاتصال خاطئة ، وكم من أناس كانوا يلومون غيرهم على تصرفات يقومون بها فى مواقف معينة وحينما وضعوا فى مثل مواقف هؤلاء الذين كانوا يلومونهم تصرفوا بما هو أسوأ منهم .
----------------------------------------------------------------------------------
لابد لكل صاحب موهبة - وكلنا أصحاب مواهب - أن يعلم أن هذه المواهب هى فى حقيقتها نِعمٌ من الله علينا ، يجب علينا أن نستخرجها ونحافظ عليها وننميها ونستغلها ونفرح بها ، لكن دون أن ننسى لحظة أنها فى الأصل نعمةٌ وهبةٌ من الله وأنه سبحانه قادرٌ على نزعها فى لحظة ، فنجتهد فى شكر هذه النعمة وحسن أداء حقها دون غرور أو كبر ودون أن نعطى أنفسنا ما لا تستحق ، وأن نتذكر دوماً أن واهب النعم هو نفسه القادر على نزعها ما لم نؤد حقها .
----------------------------------------------------------------------------------
لا تنس يا كل موهوب إذا أثنى عليك من لا يعلمون ما بك من عيوب ، أن تذكرهم بشكر علام الغيوب ، الذى جعلهم يطلقون عليك لفظ موهوب ، وستر عنهم ما بك من عيوب ، وتذكر قول ابن عطاء الله السكندرى " من أكرمك فإنما أكرم عظيم عطاء الله لك وجميل ستر الله عليك فالشكر لمن أعطاك وسترك لا لمن أثنى عليك وكرمك " .
لابد لكل صاحب موهبة - وكلنا أصحاب مواهب - أن يعلم أن هذه المواهب هى فى حقيقتها نِعمٌ من الله علينا ، يجب علينا أن نستخرجها ونحافظ عليها وننميها ونستغلها ونفرح بها ، لكن دون أن ننسى لحظة أنها فى الأصل نعمةٌ وهبةٌ من الله وأنه سبحانه قادرٌ على نزعها فى لحظة ، فنجتهد فى شكر هذه النعمة وحسن أداء حقها دون غرور أو كبر ودون أن نعطى أنفسنا ما لا تستحق ، وأن نتذكر دوماً أن واهب النعم هو نفسه القادر على نزعها ما لم نؤد حقها .
----------------------------------------------------------------------------------
لا تنس يا كل موهوب إذا أثنى عليك من لا يعلمون ما بك من عيوب ، أن تذكرهم بشكر علام الغيوب ، الذى جعلهم يطلقون عليك لفظ موهوب ، وستر عنهم ما بك من عيوب ، وتذكر قول ابن عطاء الله السكندرى " من أكرمك فإنما أكرم عظيم عطاء الله لك وجميل ستر الله عليك فالشكر لمن أعطاك وسترك لا لمن أثنى عليك وكرمك " .
----------------------------------------------------------------------------------
هناك آفة يعاني منها الكثيرون وهى مراقبة ماعند الاّخرين فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه مهما بلغ من نجاح لأنه يراقب دائما ما عند الآخرين .. يتزوج بامرأة جميلة وذات خلق ولكنه يظل معتقدا ان غيره تزوج بنساء أفضل من زوجته يجلس مع مجموعة في المطعم ويطلب لنفسه نوعا معينا من الطعام وبدلا من الاستمتاع بما طلبه فإنه يظل مراقباً لأطباق الآخرين ويقول: ليتني طلبت ما طلبوه !
هناك آفة يعاني منها الكثيرون وهى مراقبة ماعند الاّخرين فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه مهما بلغ من نجاح لأنه يراقب دائما ما عند الآخرين .. يتزوج بامرأة جميلة وذات خلق ولكنه يظل معتقدا ان غيره تزوج بنساء أفضل من زوجته يجلس مع مجموعة في المطعم ويطلب لنفسه نوعا معينا من الطعام وبدلا من الاستمتاع بما طلبه فإنه يظل مراقباً لأطباق الآخرين ويقول: ليتني طلبت ما طلبوه !
----------------------------------------------------------------------------------
من أجمل وأطرف الأمنيات أمنية صاغها صاحبها فى صورة دعاء فقال : " اللهم ساعدنى لأحيا بحيث يحزن الجميع لوفاتى .. حتى الحانوتى " .. أمنية جميلة لأنه من الرائع أن تكون حياتنا من العمق والتأثير والفعالية والحب بما يجعل الجميع يحزن لوفاتنا .. وطريفة لأنه يتمنى أن يحزن الحانوتى لوفاته إذ هو الوحيد الذى يفرح للموت.
من أجمل وأطرف الأمنيات أمنية صاغها صاحبها فى صورة دعاء فقال : " اللهم ساعدنى لأحيا بحيث يحزن الجميع لوفاتى .. حتى الحانوتى " .. أمنية جميلة لأنه من الرائع أن تكون حياتنا من العمق والتأثير والفعالية والحب بما يجعل الجميع يحزن لوفاتنا .. وطريفة لأنه يتمنى أن يحزن الحانوتى لوفاته إذ هو الوحيد الذى يفرح للموت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.